وهم المصالحة

استبشرنا خيرا بعد جلسات الاستماع العمومية التي تمت تحت اشراف هيئة الانصاف  والمصالحة برئاسة السيد ادريس بن زكري .

اذ ظ ننا ان هذه المبادرة والتي اعتبرت سابقة في التاريخ اامغربي بل والعربي ، ظننا انها خطوة الالف ميل في مسار حقوق الانسان وان قادم الايام لن يعرف اي انتهاك لهذه الحقوق.

لكن مع المما رسات الهمجية لر جال المخزن ضد معطلين عزل اعتصموا ليذكرونا من خلال السلاسل الحديدية التي كبلوا بها اياديهم بمعاناتهم ، لايسعنا الا القول ان الخطوة ليست الاذرا للرماد في العيون.

كما تبين بما لايدع مجالا للشك ان المخزن ما زال هو هو كما السابق ، فممارساته الوحشية هي هي وان اختلفت الوجوه فالسياسة واحدة.

فعن اي مصالحة نتحدث ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟.

كنا نود نحن معشر البشعب المغربي ان تكون ممارسات رجال سلطة القرن الواحد والعشرين ارقي من همجية رجالات الماضي والتي عبر عنها كل الذين ادلوابشهادتهم حول تلك الحقبة المشؤومة من الزمن المغربي ، لاسيما وان المعتصمين لم يكونوا في وضعية تهديد الامن العام  ولا خلق بلبلة ، بل كانوات فقط يودون لفت الانتباه لقضيتهم والتي اصبح القاصي والداني كما الصغير قبل الكبير يتحدث عنها.

وهي قضية البطالة وما ادراك ما البطالة، وعوض تفكير المسؤولين في حلول ناجعة للخروج من المازق ار سلوا جحافل من الجيوش للر فس والبصق والبجلد، وكان المهاجم عليهم حيوانات مفترسة .

مع العلم ان المس بالحيوان في الدول المتقدمة جريمة تؤدي بصاحبهاللسجن فما بالك بالا نسان ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟.

بهذه الممارسات اللاانسانية يكون الحديث عن المصالحة وهم لان واقع الحال في حقيقة الامر لا ينبئ باي مصالحة.

وللذين شاهدوا الماساة بام العين واسع النظر.