Canalblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Publicité
مجلة الوفاق
6 décembre 2005

قناة الجزيرة وضريبة المهنية

taissirkmlk

شوكة جديد تدق في خاصرة الديمقراطية الأمريكية المزعومة، والتي لطالما تغنت بها الإدارة الأمريكية ،لابل أسالت من

اجلها دماء برية واحتلت بلدانا آمنة .

لقد شكل إذن التقرير الذي نشرته جريدة"فيدلي ميرور" الانجليزية والذي يظهر نوايا بوش وإدارته بقصف قناة الجزيرة القطرية، شكل طعنة قوية للديمقراطية الأمريكية المزيفة.

إن الأمر في غاية الخطورة لان المستهدف ف ليس مقر الجزيرة كبناية، بل المستهدف الحقيقي الكلمة الحرة الأبية والمهنية

التي استطاعت القناة أن تحققها عن جدارة واستحقاق . فأشفى بذلك غليل وصدور الكثيرين من شعوبنا العربية، فالجزيرة والحق يقال أسدت الكثير لهذه الشعوب لأنها استطاعت أن تزيل الغشاوة التي كانت علي أعين الكثيرين لتريهم حقائق ما كانت لتصلهم قبل ظهور الجزيرة

وطبعا السيد سام راع"الديمقراطية وحرية التعبير ؟" في العالم لم يرقه الحال إذ الامريشكل خطرا عليه ، خصوصا بعد افتضاح أمره أمام الرأي العام العالمي في قضية العراق والذي لعبت الجزيرة الدور الكبير في هذا الأمر .

لذلك فهذا الصوت العربي النشاز حسب بوش يجب أن يسكت والي الأبد حتى لانتقل العدوى كالنار في الهشيم. لكن الحقيقة الدامغة والتي نسيها بوش إن الجزيرة أضحت الهواء الذي يتنفسه كل مواطن عربي في المشرق والمغرب، ولن يقبل بذلك أن تمس ولو شعرة في قناة الجزيرة

وما بيانات الاستنكار والتنديد وكذا بيانات الدعم التي تلقتها القناة بعد نشر التقرير الاغيض من فيض ذلك الحب للقناة

كما أن الجزيرة أيضا اقوي من حماقات بوش ، وقد عودتنا دائما علي الصمود في الأزمات بدءا بقصف مقرها في كابل  والعراق ومن ثم استشهاد مراسلها طارق أيوب ، مرورا باعتقال  مصورها سامي الحاج بسجن العار بغوانتانامو و انتهاء باعتقال الزميل تيسير علوني .

فهذه كلها أوسمة علي صدور الجزيرة من حقها أن تفخر بها ، وما سيأتي ربما يكون أعظم . انناكمتتبعين لهذا المنبر الإعلامي الجاد لا يسعنا إلا ان نشد علي أيدي كل العاملين بهذه القناة.

ونقول لهم زملائنا لاتضركم حماقات بوش واصلوا مشوار الشهيد طارق أيوب ولا تخذلوا تيسير علوني الذي رغم مصابه الاانه لم يطأطئ الرأس قط ولم ينحن .

فتحية إعلامية لقناة الجزبرة ولكل الأصوات الحرة آلا بيه أينما كانت ،  ولخسئ كل الأصوات النشاز

aljazeera

Publicité
Publicité
Commentaires
مجلة الوفاق
Publicité
Publicité